المال لا يحب من يخافه... سر لا يقوله الأغنياء!

المال لا يحب من يخافه... سر لا يقوله الأغنياء!



هل شعرت يومًا بأن المال يُعاندك؟ وكأنك كلما حاولت أن تُمسكه، انزلق من بين يديك؟ وكأنك تركض في دوامة: تعمل، تصرف، تنتظر الراتب... وتبدأ من جديد؟ قد يكون السبب ليس في الراتب، ولا في الوظيفة، ولا حتى في غلاء الأسعار. السبب الحقيقي أعمق من ذلك. إنه في علاقتك النفسية مع المال نفسه. المال مثل الشخص... يشعر بك! تخيّل للحظة أن المال شخص، وأنك تتحدث إليه كل يوم دون أن تدري. ماذا تقول له؟ هل تقول: "أنا لا أستحق الثراء"؟ "المال وسخ الدنيا"؟ "لن أكون غنيًا أبدًا، هذا ليس لي"؟ إن كنت تفكر بهذه الطريقة، فدعني أقول لك الحقيقة الصادمة: المال يسمعك... ويبتعد. الفقراء لا يكرهون المال... بل يخافونه نعم، كثير من الناس لا يكرهون المال، لكنهم يخافون التعامل معه. يخافون الاستثمار يخافون المغامرة يخافون الحديث عن المال حتى في مجالسهم، وكأنه عيب أو جريمة! وهنا، تبدأ المشكلة. المال لا يحب من يخافه. المال يحب من يحترمه، يفهمه، يُديره، ويُخاطبه بثقة. هل تريد أن تُحسن وضعك المالي؟ آمن بأن الرزق بيد الله، لكنه سبحانه أمرنا بالأخذ بالأسباب، والسعي، والتخطيط. الرزق لا يعني أن تبقى في مكانك دون تطوير، بل أن تستخدم ما أعطاك الله من عقل ووقت وطاقات، وتسعى بها نحو مستقبل أفضل. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم" – مفتاح التغيير يبدأ منك. ابدأ اليوم بالتفكير بشكل جديد، لا تقل: "مستحيل أصبح غني" بل قل: "كيف يمكنني أن أبدأ طريقي نحو الغنى؟" التشويق الحقيقي ليس في المال... بل في رحلتك إليه هل تعلم لماذا يحب الناس أفلام الأبطال؟ لأن البطل لا يولد قويًا. بل يُكسر، يتعب، يسقط، ثم ينهض. وهكذا تمامًا مع المال. لن تصبح غنيًا لأنك محظوظ، بل لأنك تغيّرت. غيرت طريقة تفكيرك تخلصت من الخوف وبدأت تأخذ خطوات صغيرة، لكنها ثابتة. قرأت كتابًا تعلمت مهارة جربت مشروعًا بسيطًا بدأت تبيع شيئًا على الإنترنت وفجأة… بدأت ترى الفرق. توقف عن مقارنة نفسك... وابدأ من حيث أنت أكثر ما يدمّر النفس ويجعل المال يبدو بعيدًا، هو المقارنة. "فلان أصبح مليونيرًا، وأنا ما زلت أبدأ!" "فلان لديه مشروع، وأنا بالكاد أعيش!" لكن هل تعرف؟ فلان الذي تراه اليوم ناجحًا… بكى في ليلته الأولى، خسر، وتردد، لكنه استمر. المقارنة لا تفيدك، فقط تُبطئك. ابدأ بما لديك، حتى لو كان هاتفًا قديمًا واتصالًا ضعيفًا بالإنترنت. المال ليس شرًا… بل وسيلة للخير بعض الناس يعيشون وهمًا بأن المال يُفسد. لكن الحقيقة؟ المال يكشف من أنت، ولا يغيرك. إن كنت طيبًا، ستستخدمه في الخير. وإن كنت نقيًا، ستنفقه على أهلك، وعلمك، ومستقبلك. لا تخف من المال، بل تعلم كيف تجعله في يدك… لا في قلبك. الخلاصة: المال لا يُصنع بالحظ… بل بالشجاعة المال لا يأتي لمن يجلس وينتظر. ولا لمن يشتكي طول الوقت. المال يأتي لمن قرر أن يتوقف عن الخوف… وبدأ يفكر، يحاول، ويتطور.
🚀 ابدأ رحلتك المالية الآن، واسأل نفسك: ما الذي أملكه اليوم ويمكنني البدء به؟ ما المهارة التي يمكن أن أتعلمها؟ ما العادة المالية التي يمكنني تغييرها من الآن؟ ربما يكون أول درهم تدّخره اليوم… هو أول خطوة نحو حريتك غدًا.
تعليقات